التسمية
سميت المنطقة والتي إكتشفها عالم الأثار الألماني كوفمان عام 1905, بإسم مدينة بو مينا أى القديس مينا ثم تحولت إلى أبو مينا بعد الفتح العربى, حيث كانت قريه صغيره بها مدفن القديس مينا.
ويعد أبومينا من أشهر الشهداء المصريين, ولد حوالى سنة 285م ببلدة نقيوس مركز منوف محافظة المنوفية, ثم إلتحق بالجيش الروماني ثم اضطر للفرار بعد اضطهاد الامبراطور دقلديانوس للمسيحيه ولكنه عاد واعلن مسيحيته وانتهي الامر باستشهاده وقطع رأسه وكاد أن يحرق جسده ولكن بعض أصدقائه نجحوا في إنقاذ جسده وتم دفنه في سرداب تحت الأرض في مريوط ثم بنيت كنيسه فوق المقبره.
أهم مركز لزيارة المسيحيين
وبالطبع أقيمت أماكن للإقامه والخدمات والحمامات العامه وحفرت أبار المياه وجميع مستلزمات الحجاج اللذين يفدون إلي المكان, كما أعدت أفران كبيرة تحت الأرض لتدفئة الحمامات، ونسق المكان بحيث يكفل راحة الزائرين الآتين من أقاصى الأرض يتلمسون البركة.
مدينة عظيمة
وتعود محاولات كشف هذه المدينة, والتي تعد أهم مركز مسيحي للحج في مصر في الفتره من القرن الرابع الميلادي حتي القرن الثامن, إلى جهود كثير من علماء الآثار ويعود الفضل فى تتبع أخبار هذه المدينة إلى الرحالة الذين كتبوا عنها مثل البكرى أحد الجغرافيين العرب، الذى زار المنطقة وشاهد بقايا المدينة القديمة عام 1086م
***********************************************
***********************************************
0 مراجعة